حيث نظمت دبي ملتقى للعملات الرقمية شارك فيها العديد من منصات تداول العملات الرقمية و ممثلتي العملات الرقمية ، هذا الإهتمام راجع لكون بعض دول الشرق الأوسط أصبحت تستشرف المستقبل وتعرف أكثر من أي وقت مضى أن العملات التقليدية ستتراجع لفائدة العملات الرقمية لذا هبت مجموعة من البنوك لإبرام شراكات مع بعض المؤسسات التي تشتغل بمجال المال و الأعمال بتقنية البلوك تشين.
و هنا نجد منصة BYBIT
كانت سباقة لهذا السوق الواعد، حيث صبت جهودها
التسويقية نحو دول الخليج و الشرق الأوسط
وأبرمت عدة اتفاقيات لايجاد موطأ قدم لها في الدول السالفة الذكر، على الرغم من
كون بعض هذه البلدان لازالت متخوفة من العملات الرقمية وبعض مساوئها.
منصة Bybit تأسست من طرف مجموعة من الخبراء المخضرمين في مجال البلوك تشين والعملات
الرقمية من جهة ومن جهة أخرى متضلعين في مجال المال والأعمال في القطاع البنكي ، وتعتبر
اليوم من أفضل عشر منصات على مستوى العالم، وبأكثر من 3 ملايين مستخدم.
وما جعل هذه المنصة تنتشر بين المتداوليين وتحتل مرتبة مشرفة بين المنصات
هو انفتاحها على عدة دول وتقديم حلول جديدة لمشاكل التداول التي يعاني منها البعض
بسبب المنع في بعض الدول أو بسبب صعوبات الولوج لبعض المنصات.
كما أن سياسة المنصة في الانتشار
بين الشباب المتداولين في هذه الدول كانت مختلفة عن غيرها، حيث نجد إعلاناتها بين
المتداولين في المنصات الخاصة بذلك خاصة التلغرام، ميما يوحي أنها تعاقدت مع
المؤثرين في هذا المجال بشكل مباشر بعيدا عن الإشهار التقليدي عبر منصات الإعلانات
التقليدية.
فدول الشرق الأوسط والخليج تبين أنها منفتحة أكثر من المتوقع على مجال
العملات الرقمية والتداول الافتراضي، رغم الإفتقار لقوانين منظمة واضحة في هذا
المجال، وهنا نتوقع صدور الكثير من التشريعات في السنوات القليلة المقبلة لمواكبة
هذا النقص التشريعي التي تعاني منه، مع احتمال صدور رقمية لبعض الدول.