شرح التسجيل والربح من microworkers

 

كثر مؤخرا الحديث عن إمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود اقتصادي، خاصة بعد صدور البيانات الاقتصادية الأخيرة، حيث انتشرت حالة من الذعر و الخوف في صفوف المستثمرين والكثير قام ببيع ممتلكاته سواء من الأسهم أو العملات المشفرة و احتفظ بالكاش.

لا نعرف متى أو بأي شكل سيأتي الركود التالي. لكننا نعلم أن هناك طرقًا مختلفة للاستعداد مختلفا عما كانت عليه الأمور في السابق. إن الطريقة القديمة المجربة والحقيقية للتغلب على الركود هي من خلال النقد وأسهم الأرباح عالية الجودة ذات الميزانيات العمومية القوية. تظل هذه الطريقة خيارًا رائعًا - ولكن الاستثمار في البيتكوين أصبح يطرح نفسه كخيار بديل لذلك. ولهذا السبب تعد عملة البيتكوين، أفضل الأصول في العالم خلال العقد الماضي، وأيضًا واحدة من أفضل الطرق لمكافحة الركود.

الأن نتطرق للأسباب التي تجعلنا نستثمر في البيتكوين خلال فترة الركود

1.             تم انشاء البيتكوين لتفادي التضخم والتغلب على الركود

تشكلت عملة البيتكوين في بوتقة الركود الكبير في الولايات المتحدة. ردًا على الفشل الواسع النطاق للنظام المالي التقليدي، كان مؤسس البيتكوين المجهول يهدف إلى إنشاء عملة يمكن للناس الوثوق بها وستعمل دون تدخل طرف ثالث. لقد نجح في إنشاء مخزن غير قابل للاستبدال للقيمة مستقل عن أي دولة ذات سيادة، أنظر بأي سعر انطلقت وأنظر سعرها اليوم.

2.             أنها متنوعة بطبيعتها

إن عملة البيتكوين متنوعة بطبيعتها لأنها لا تخضع لربح أو خسارة اقتصاد واحد. بل إنه يمثل ثروة بلا حدود، الدولار الأمريكي في الصين هو نفس الدولار الأمريكي في فرنسا. لكنها لا تزال العملة الرسمية للولايات المتحدة، مما يعني أنها تأتي مع جميع إيجابيات وسلبيات الاقتصاد الأمريكي. علاوة على ذلك، قد يكون من الصعب الحصول عليها وتخزينها واستخدامها بطريقة أخرى غير النقد في العديد من البلدان.

من الممكن أن تنتشر حالات الركود عبر البلدان ذات المصالح الاقتصادية المشتركة. على الرغم من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والعديد من الدول المتقدمة الأخرى واجهت فترات ركود اقتصادي في عام 2008، الا أن هناك بعض البلدان النامية حققت نتايج جيدة و تجاوزت الركود .

البيتكوين لا تخضع لحكومات معينة و لا تتأثر باقتصادات معينة إنه عابر للحدود و متجاوز للخلافات ، لاطالما حاربوه في البداية و كان هناك عدة تضييقات عليه و رغم ذلك كل فترة يحقق أرقاما قياسية، والكثير من المؤسسات و الهيات تتبناه.

3. إنه مخزن آمن وقابل للتحويل عالميًا للثروة

تستمد قيمة البيتكوين من ندرتها وأمانها وقابليتها للتحويل. مثل الذهب، تتمتع عملة البيتكوين بخصائص نموذجية للسلعة، بمعنى أن لها قيمة بغض النظر عن أداء الاقتصاد. على عكس الأسهم، فإن الاتجاه الصعودي ليس نتيجة مباشرة للأرباح المواتية القوية في القطاع، أو المزايا التكنولوجية، أو الابتكار، أو الانضباط المالي، أو فريق الإدارة العظيم. بل إن لها قيمة في كل من التوسعات والانكماشات الاقتصادية.

في حين أنه من الصحيح أن الإيثريوم (CRYPTO: ETH) لديه تطبيقات عملية أكثر من البيتكوين، وربما أكثر صعودًا، إلا أن البيتكوين في وضع أفضل للأداء أثناء فترة الركود. لا يتمحور غرضها حول نمو العقود الذكية، أو الرموز غير القابلة للاستبدال، أو حالات الاستخدام العملي الأخرى لتقنية blockchain. بل إن غرض البيتكوين هو كمخزن للقيمة.

4. إجمالي العرض محدد، والعرض الإضافي آخذ في التناقص

تكتسب Bitcoin قدرًا كبيرًا من المصداقية من حقيقة أن خوارزميتها صمدت أمام اختبار الزمن. منذ إنشائه في عام 2008، قام بروتوكول البيتكوين بتنظيم العرض باستمرار من خلال ضمان بقاء وتيرة تعدين البيتكوين ثابتة، وانخفاض العرض الإضافي لكل كتلة يتم تعدينها بمرور الوقت. وليس هناك طباعة البيتكوين بمزاج أحد أو بحاجة اقتصادية إن البيتكوين محدود العدد.

6. انها خارج سيطرة البنوك المركزية

معلوم أن البيتكوين لامركزية بمعنى لا تخضع لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية، لا يمكن طبع عدد منها كما يتم طبع الدولار أو غيرها، كما لا يمكن أن يتم التلاعب بها من خلال السياساات المالية، و لهذا فهي بعيدة كل البعد عن التضخم أو الركود.

5. تم انشاء البيتكوين ليبقى خالدا

إذا قارنا سمات البيتكوين مع تلك الخاصة بالعملات الورقية والعملات المشفرة الأخرى، فمن الواضح أن نرى أن البيتكوين مصمم خصيصًا ليكون أصلًا يستحق الامتلاك خلال فترة الركود. ومع ذلك، هناك احتمال كبير أن يكون أداء البيتكوين أقل من أداء Ethereum على المدى الطويل، بالإضافة إلى العديد من الرموز البديلة ذات الاتجاه الصعودي.

ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين بدأوا للتو في مجال العملات المشفرة، تظل عملة البيتكوين خيارًا جيدًا للمبتدئين للحصول على فرصة المشاركة في اللعبة بمخاطر أقل.

على عكس الدولار و الأوراق المالية التقليدية فهي مع مرور الوقت قد تختفي مع ظهور بديل لها في عالم يتميز بالرقمنة.

الى هنا يتبين لنا أن البيتكوين يبقى أصلا له قيمة شبيهة بالذهب و لربما أفضل، فأداء البيتكوين خلال 10 سنوات الأخيرة يتبث أنه الأفضل على الإطلاق و حقق عوائد لم يحققها أي ملاذ1آمن آخر، واستطاع تجاوز فترات الركود بسلام.