-->
U3F1ZWV6ZTM2ODkxMzI1NDc1X0FjdGl2YXRpb240MTc5Mjc4MTg2NTk=

دورات التداول الانتقال من الاسهم الى البيتكوين المعادن ثم البترول

 


خلال هذه السنة وفي هذا التوقيت بالظبط يوليوز 2021  الكل يعلم أن سوق العملات الرقمية تشبع أكثر من اللازم وبدأت عمليات البيع بشكل كبير مند أبريل 2021  بهدف جني الأرباح وبفعل سياسات الكثير من الدول فتراجع السوق بحوال 50% وتم سحب السيولة من سوق العملات الرقمية وافراغها في سوق الأسهم خاصة الأمريكية والأوربية.

  1. تدوينة قد تهمك: شرح Interactive Brokers افضل منصة لشراء الأسهم الأمريكية
  2. تابع توصياتنا مجانا على تلغرام   
    https://t.me/blkhayat
  3. قناة المناقشات    https://t.me/otmaninofree

كما عرفت هذه السنة أيضا وصول الذهب لقمم جديدة تاريخيا مما مهد الباب نحو عمليات بيع قوية لجني الأرباح والتوجه لسوق آخر غالبا نحو سوق الأسهم.

كما عرف البترول أيضا الوصول لقاع تاريخي مسببة خسائر كبيرة للمتداولين في هذا السوق، خاصة بعد الحرب التجارية بين الدول، وتضارب التصريحات بين المنتجين، مما جعل البترول يعود من جديد لقناة صاعدة الى أن يصل الى 100  دولار وأعتقد أنها قريبة ما لم تعصف بهذه الأسعار جائحة كورونا و متحوراتها.


حاليا توجهات السوق كانت نحو سوق الأسهم لكونه تأثرا كثيرا بسياسات الاغلاق و توقف المعامل والمصانع بسبب جائحة كورونا، فانخفظت الأسعار بشكل كبير بحكم موجات البيع خاصة لمن لم يجد ما يغطي به نفقاته اليومية.


دورة التداول المقصود بها في هذه التدوينة ليست هي الانتقال من تراند هابط الى تراند صاعد، وليس الانتقال من قمم الى قيعان، بل المقصود في هذه المقالة هي انتقال المتداولين من سوق لسوق آخر، التداول الذي سنتحدث عنه اليوم، يشمل جميع أنواع التداول ابتداءا من تداول الأسهم و الفوركس والعملات الرقمية والمعادن بما فيهم الذهب والفضة والبترول مرورا بتداول الحبوب والسكر والقمح وغيرهم.


المتداول الناجح لا يركز فقط على مجال معين، أحيانا تجد من يتداول الذهب بيعا وشراء سواء كان التراند نازل أم صاعد، في حين تجد هناك من يدخل التداول حينما يكون التراند في صعود فقط، و بمجرد نزول السوق أو تغيير اتجاه التراند من صاعد لنازل أو مستقر فإنه يخرج من السوق في انتظار وضوح الاتجاه الصاعد، وهناك من يتداول في مجال الذهب فقط أو البترول فقط. و هناك من يتخصص في مجال الفوركس دون غيره، لكن هذا ليس احترافا للتداول، لأن بهذه الطريقة التي تركز على سوق واحد فحتما ستعرض نفسك لبعض الخسائر قد تكون فادحة أحيانا إن لم تخرج من السوق في الوقت المناسب و بأقل خسائر ممكنة، لأن أي سوق كيفما كان يعرف دورة عادية في مساره صعود لشهور متتالية ثم الوصول لدرجة التشبع ثم الاستقرار لأيام أو بضعة أسابيع ثم النزول أو الانهيار.


المتداول الناجح هو من ينتقل من سوق لسوق أخر فعلى سبيل المثال حينما يكون سوق العملات الرقمية في صعود نتداول العملات الرقمية و نقتنص الفرص ونحقق أكبر قدر من الأرباح، وقد يدوم لسنة أو سنتين على أبعد تقدير ثم تجد هذا السوق عرف تشبعا في عمليات الشراء و اعطاء اشارات سلبية من خلال مؤشرات التداول التي تتعتمد على حجم السيولة الداخلة للسوق مقارنة بالسيولة المسحوبة ، هنا المتداول الناجح يخرج من السوق ويدخل سوقا أخر في الغالب يكون سوق الأسهم أو الذهب والفضة، أما سوق البترول فهو سوق يعتمد على سياسات متعددة و سواء من حيث الأنتاج الصناعي أو من حيث كمية انتاج البترول من طرف الدول المنتجة.


لهذا لا يمكن للمتداول الناجح البقاء في سوق واحدة لأن هذه السوق تعرف أرباحا و خسائر و سيكون لك نصيب منهما معا، و قد تحقق أرباحا جيدة في فترة الصعود ثم يأتي الوقت لتخسر كل ما ربحته و لربما رأس مالك أيضا إن لم تكن تضع أوامر وقف الخسارة، أو تتداول دون معرفة مهارات و أساسيات إدارة رأس المال. ـ وهنا نحيلك على تدوينة في هذا الموضوع من هذا الرابط إدارة رأس المال خلال التداول.

 

أخي المتداول عليك أن تعلم أنه إذا سجلت شركة نتائجاً عظيمة ودفعت توزيعات أرباح جيدة للغاية لحاملي أسهمها، سيكون هناك المزيد ممن يرغبون في  شراء هذه الأسهم. وهذا الطلب المتزايد يؤدي إلى زيادة أسعار تلك الأسهم، و ستتضخم تلك الأسعار حتى تصبح التوزيعات لا تتوافق مع أسعار أسهم الشركة، وهنا سيبدأ بيع هذه الأسهم و التوجه نحو أسهم شركة أخرى أو التوجه الى سوق أخر الدهب أو العملات الرقمية مثلا، ثم سنتخفظ الأسعار مجددا بتوالي عمليات البيع حتى يعود سعر الأسهم الى أسعار معقولة تتماشى مع توزيعات الأرباح الموزعة ثم تبدأ عملية شراء الأسهم وهكذا.


مع الإشارة الى مسألة أساسية وهي أن التداول السريع أو ما يسمى السكالبينغ لا يخضع لهذه القاعدة لأن أصحاب هذا النوع من التداول لا ينتظرون توزيع أرباح من الشركة بل يعتمدون على الأرباح من التداول السريع فقط.


لكل سوق دورة معينة تبدأ بالصعود ثم النزول و قد تستغرق سنة الى ثلاث سنوات في أغلب الأحيانا، قد تتوسطها عمليات جني الأرباح و تذبذب للسوق بشكل متقطع، ثم يصل السوق لقمة معينة ثم يعاود النزول و يبقى التراند العام هابط لفترات قذ تطول أو تقصر حسب السياسات المالية لكل دولة على حدة.


المتداول الناجح يعرف متى تبدأ الدورة ومتى تنتهي بشكل تقريبي، وينتقل من سوق لآخر حسب معرفته و طرق تحليله وكلنا يعلم أن التحليل تحكمه مدرستين أو نظريتين مختلفتين وهما نظرية التحليل الأساسي ونظرية التحليل التقني:

التحليل الأساسي: الغرض الرئيسي من التحليل الأساسي هو تقدير "القيمة الجوهرية" للسهم عن طريق فحص مجموعة من العوامل الكمية والنوعية للسهم أو العملة أو

بعد تحديد القيمة الجوهرية، تتم مقارنتها بالسعر الحالي للسهم، وحينها سيكون السهم واحداً من ثلاثة:

سهم مبالغ في تقييمه "Overvalued" قيمته الجوهرية أقل من سعره الحالي

سهم مقيم بأقل من قيمته الحقيقية "Undervalued" قيمته الجوهرية أكبر من سعره الحالي.

سهم مقيم بقيمته العادلة "Properly valued" قيمته الجوهرية تساوي سعره الحالي.

إذا اكتشف المستثمر أو المتداول أن السهم مبالغ في تقييمه، فسيقوم ببيعه،

في المقابل إذا اعتقد المستثمر أن السهم مقيم بأقل من قيمته الحقيقية، فسيحرص على شرائه. والفكرة هنا ببساطة، هو أنه عاجلاً أو آجلاً سوف يعود السعر الحالي للسهم ليصحح نفسه ويصبح مساوياً للقيمة الجوهرية المقدرة للسهم. وأثناء عملية التصحيح هذه، يجني المتداول أو المستثمر الأرباح.

التحليل الأساسي بفكرة أخرى هو تتبع أخبار السهم أوالعملة و فريق عملها ومراقبة مدى تنفيذ الورقة البيضاء للمشروع WHITE PAPER وتصرحات رؤساء البنوك المركزية وصناديق التحوط العالمية، وتصريحات مدراء الشركة، و تتبع القوانين الصادرة بهدا المجال، ثم تفسير وتحليل التقارير الاحصائية والمؤشرات الاقتصادية المتعلقة بمعدلات النمو، ومعدلات الفائدة، وتقارير الوظائف، وأداء الأسهم، والسياسة النقدية والمالية لكل دولة على حدة، وهذا التحليل هو الذي أعتمده قدر المستطاع في كل تحليلاتي.


التحليل التقني: هو تفسير وتحليل فني لحركة الأسعار، واتجاه الترند، ويعتمد بالأساس على الدعم والمقاومة وتحليل الشموع اليابانية والمثلثات وفترات التجميع والتفريغ،....الخ. كان معتمدا في تحليل الأسهم و الذهب و تم اعتماده في مجال العملات الرقمية لكن أي تصريح لمدير مركزي لدولة ما حول العملات الرقمية من شأنه أن يجعل هذا التحليل في مهب الريح.


يختلف التحليل الفني عن التحليل الأساسي في أن تركيز الأول ليس على تحديد القيمة الجوهرية للسهم، وإنما ينصب بشكل رئيسي على تحديد "الأنماط" أو "الاتجاهات" التي قد تشير إلى شكل التحركات المستقبلية للأسعار، وذلك باستخدام الإحصاءات التي تحركات السعر في الماضي.


باختصار، يعتقد المحلل الفني أن الأداء التاريخي لكل من الأسهم والأسواق يعتبر مؤشراً على أدائهما المستقبلي. ومن هذا المنطلق، يركز المؤمنون بتلك المنهجية على تحديد أنماط التحركات السعرية.


يعتمد بعض المحللين على الأنماط التي تظهرها الرسوم البيانية وغيرها من المؤشرات الفنية من أجل التنبؤ بالأداء المستقبلي للسهم. ولكننا إذا أمعنا النظر، سنلاحظ أن المحلل الفني يعتمد في واقع الأمر على شيء واحد فقط أثناء سعيه للتنبؤ بحركة السعر، هو: بيانات العرض والطلب الخاصة بالسهم.

الاسس التي يرتكز عليها التحليل الفني

  1. التركيز على السعر.
  2. العرض والطلب واتجاه السعر.
  3. مستويات الدعم والمقاومة.
  4. تاريخ الاسعار.
  5. تحديد نقاط الدخول والخروج في السوق.
  6. اتجاهات ومنحنيات السوق.
  7. متوسط حركة الاسعار.
  8. حالات الارتداد.
  9. عوامل التذبذب.


خلاصة التدوينة

   ومن خلال التجربة والممارسة أقول لك: اعتمد على التحليل الأساسي، فهو المحرك الأساسي للسوق، أما التحليل التقني فهو تابع للتحليل الأساسي، التحليل الأساسي هو الحصان، والتحليل التقني هو العربة، العربة تابعة للحصان ولا يمكن ان تأخذ اتجاها آخر غير اتجاه الحصان، فيجب عليك الالمام بكل من التحليل الأساسي والتحليل الفني لتحافظ على معرفة اتجاهات تحرك الأسواق، ومن تم تستطيع معرفة اتجاهات كل سوق على حدة وتكون على دراية متى يمكنك الانتقال من سوق لآخر.

تعديل المشاركة
دورات التداول الانتقال من الاسهم الى البيتكوين المعادن ثم البترول

otman elaidouni

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة